أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن فقال:
إذا تفرقتما فكل واحد منكما أمير على حياله، وإذا اجتمعتما فأنت يا علي أمير على خالد، فأغرنا على أبيات، وسبينا فيهم خولة بنت جعفر (1) جان الصفا، وإنما سميت جان لحسنها، فأخذت خولة واغتنمها خالد مني! وبعث بريدة الأسلمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأخبره بما كان مني ومن أخذي خولة، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): حظه في الخمس أكثر مما أخذ، إنه وليكم بعدي، ويسمعها أبو بكر وعمر (2)!.