قال: أتيت أبا ذر أودعه، فقال (1):
إنها ستكون فتنة، ول أراكم إلا ستدركونها، فعليكم بالشيخ [علي] بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، يقول له: أنت أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، و أنت أخي ووصيي ووزيري، وخليفتي في أهلي وخير من أخلف بعدي تقضي ديني وتنجز موعدي (2).