لا نجعل الباطل حقا ولا نلظ (1) دون الحق بالباطل نخاف أن تسفه أحلامنا * فنخمل (2) الدهر مع الخامل ثم رفع الرقعة إلى أبان، وقال: ادفعها إليه، وعرفه أني لا أدخله على ولد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله غيرهم، وانصرف عنه عمرو غضبانا، ولم يقبل له صلة.
ولو أفاد الوليد هذا القول فيما تغلب عليه (3) لكان أولى به.
[ضبط الغريب] قوله: واصطرع القوم بألبابهم.
الصرع: طرح الانسان بالأرض. فتقول: صرعته صرعا، إذا طرحته بالأرض.
والمصارعة: تعالج الاثنين أيهما يصرع صاحبه.
الألباب - هاهنا - جمع تلبيب، يقال منه: تلبيب وتلابيب. والتلبيب: مجمع ما في موضع اللبة من ثياب الرجل. واللبة: موضع واسطة العقد إذا عدل في العنق.
قال ذو الرمة (4):
براقة الخد (5) واللبات واضحة * كأنها ظبية أقصى بها لبب