[تفرحون لفرحنا] [1398] وعن أبي كهمس، قال: دخلنا على أبي عبد الله نعزيه بابنه إسماعيل، فقال: رحمكم الله تفزعون لفزعنا، وتفرحون لفرحنا، أما يحسبكم إذا نادى منادي عدل من ربكم أن يكون كل قوم مع من تولوا في دنياهم، فنفزع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وتفزعون الينا؟
[1399] عبد الله بن مسكان عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا " (1) أخاصة هي أم عامة؟
قال: بل هي لك ولأصحابك.
[1400] عباد بن زياد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا عباد ما على ملة إبراهيم أحد غيركم، ولا يقبل الحج إلا منكم، ولا يغفر الذنوب إلا لكم، وان أرواحنا لتحب أرواحكم، وانا لنحب رؤياكم وزيارتكم.
[1401] علي بن النعمان، عن يزيد بن خليفة الحلواني، قال: قال لنا أبو عبد الله عليه السلام: والله ما على (2) أحدكم لوقد كان على قلة جبل حتى ينتهي إليه أجله. انه من عمل لله كان ثوابه على الله، وان كل رياء فهو شرك.
[1402] أبو هارون الجرجاني، عن مبشر، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن