[ضبط الغريب] قوله: يرد علي عدوكم مقمحين.
القامح من الإبل: الذي قد اشتد عطشه حتى فتر لذلك فتورا شديدا. ويقال للذليل: مقمح لا يكاد يرفع بصره من الذل، وفي القرآن: " وهم مقمحون " أي خاشعون لا يرفعون أبصارهم من الذل. ويقال: القامح من الإبل: الذي يرد الحوض ولا يشرب.
فهذا كله يكون على أعداء آل محمد يوم القيامة يكونون أذلة خاشعين لا يرفعون رؤوسهم من الذل.
[1315] عمران بن [ميثم]، قال: دخلت على حبابة [الوالبية] (1)، فسمعتها تقول (2): والله ما أحد على الفطرة إلا نحن وشيعتنا، والناس براء.
وهذا صحيح لان من لم يكن من شيعة محمد وآل محمد فهو من عدوهم، وقال الله تعالى " هذا من شيعته وهذا من عدوه " (3) ومن كان عدوا لمحمد وآله لم يكن على فطرة الاسلام حتى يتولاه.
[الرسول يستغفر لشيعة علي] [1316] أبو رافع، قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا