قال: إلى الجنة، والله إلى الجنة، والله إلى الجنة - يقولها ثلاث -.
[محبة الاخوة] [1293] [سماعة] بن مهران، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
يا سماعة، كيف حبك لاخوانك؟
قلت: جعلت فداك، والله اني أحبهم وأودهم.
قال: يا سماعة إذا رأيت الرجل شديد الحب لاخوانه فهكذا هو في دينه.
يا سماعة إن الله يبعث شيعتنا يوم القيامة على ما فيهم من عيوب، ولهم من ذنوب، مبيضة وجوههم، مستورة عوراتهم، آمنة روعاتهم قد سهلت مواردهم وذهبت عنهم الشدائد، يحزن الناس ولا يحزنون، يفزع الناس ولا يفزعون، وذلك قوله تعالى " من فزع يومئذ آمنون " (1).
[أعينونا بورع واجتهاد] [1294] عمران بن مقدم، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام يقول: خرجت مع أبي إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله حتى إذا كنا بين القبر والمنبر نظر إلى ناس من أصحابه، فدنا منهم وسلم عليهم.
ثم قال لهم: إني والله أحب ريحكم وأرواحكم، فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد. [واعلموا أن ولايتنا لا تنال إلا بالعمل والاجتهاد] (2) أنتم والله شيعتنا، فأنتم شرطة الله، وأنتم أنصار الله،