حتى عقدت لها الملائكة في السماء.
[تسبيحة الزهراء] [993] حمران بن أبان الرازي، باسناده، عن علي عليه السلام، قال:
كانت فاطمة عليها السلام تخدم وتقوم بمهنة بيتها، فأتعبتها الخدمة وأخلقتها وأثر الرحى في يدها ونالها من ذلك ضرر شديد (1).
وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله رقيق من سبي المشركين.
فقلت لها: لو أنك مضيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاستخدمته خادما يكفيك الخدمة. فمضت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوجدته على شغل، فانصرفت. فلما كان من غد أتانا فوقف على الباب، ونحن في لفاعنا.
فقال: السلام عليكم يا أهل البيت.