فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان.
فقال: فاني أؤمن بالله وبرسوله.
وأسلم لما رأى من رسوله الله صلى الله عليه وآله مع عظيم قدره.
[ضبط الغريب] قوله: حل، حل.
يقال من ذلك للإبل إذا فلت (حل) بالتخفيف. وهو زجر للإبل تساق به. تقوله العرب إذا زجرتها لتسوقها.
[يدهن رجلي أكرم الناس] [1014] الليث بن سعد (1)، باسناده، أن رجلا نذر أن يدهن بقارورة عنده رجلي أفضل قريش، فسأل عن ذلك.
فقيل له: إن مخرمة أعلم الناس اليوم بأنساب قريش، فاسأله عن ذلك.
فسأله - وقد خرف - وعنده ابنه المسور، فمد الشيخ رجليه، وقال:
ادهنها.
فقال المسور - ابنه - للرجل: لا تفعل، أيها الرجل، إن الشيخ قد خرف، إنما ذهب إلى ما كان في الجاهلية.
وأرسله إلى الحسن والحسين صلوات الله عليه، فقال [له]: ادهن بهما أرجلهما فهما أكرم الناس، وأفضلهم اليوم (2).