شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج ٣ - الصفحة ٩٨
[من أحبنا فهو معنا] [1026] نضر بن الجهضمي (1)، باسناده، عن علي عليه السلام، أنه قال:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد الحسن والحسين عليهما السلام فقال:
من أحبني، وأحب هذين، وأباهما، وأمهما كان معي في درجتي في الجنة.
[الشجرة الطيبة] [1027] عبد الله بن لهيعة، باسناده، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه قال لعلي عليه السلام:
أنا وأنت يا علي من شجرة، أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين من أغصانها، وفاطمة ثمرتها (2)، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الجنة.
[تميمية من زغب جناح جبرائيل] [1028] محمد بن سلام، باسناده، أن رسول الله كان له وسادة لا يجلس

(1) هكذا صححناه وفي الأصل: الجهضي.
(2) وفي مقتل الخوارزمي ص 108 لم يذكر هذه الجملة (فاطمة ثمرتها). وفي كفاية الطالب ص 425 ذكر: وفاطمة فرعها. وأنشد أبو بكر الحلبي على ضوء هذا الحديث:
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما في الجنان لها شبه من الشجر المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح علي سيد البشر والهاشميان سبطاها لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر هذا حديث رسول الله جاء به * أهل الرواية في العالي من الخبر إني بحبهم أرجو النجاة غدا * والفوز مع زمرة من أحسن الزمر
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»
الفهرست