وجعل يقول: إيها مروان، أنت لها.
[1070] الزبير بن عباد، باسناده، عن [يحيى بن] عبد الله بن علي: أن الحسن عليه السلام أصابه بطن. فلما أيقن بالموت، أرسل إلى عائشة أن يدفن مع رسول الله.
فقالت: نعم (1)، وما بقي إلا موضع قبر واحد كنت أردته لنفسي.
فلما سمع بذلك بنو أمية استلاموا السلاح هم وبنو هاشم للقتال. فبلغ ذلك الحسن عليه السلام، فقال لأهله:
أما إذا كان هذا فلا حاجة لي بذلك، ادفنوني في جانب أمي فاطمة عليها السلام.
[ضبط الغريب] استلاموا السلاح.
اللامة: الدرع. فإذا لبسها الرجل، قيل: استلام مهموز.
[نعي الحسن] [1071] وبآخر، عن أبي اليقظان (2)، قال:
قدم البصرة بوفاة الحسن عليه السلام عبد الله بن سنان الهزلي مسرعا في السير بذلك.
فقال الجارود بن أبي سيرة في ذلك:
إذا ما يريد السوء أقبل نحونا * بإحدى الدواهي الربد سار فأسرعا