العقارب وما أشبهها. الواحدة هامة لأنها تهم: أي تدب.
والعين اللامة: التي تلم بالانسان: أي تصيبه. ويقولون: أعوذ بالله من السامة واللامة: يعنون باللامة ما يلم مما يخاف منه أن ينزل.
[العقيقة] [1020] أبو غسان، باسناده، أن رسول الله صلى الله عليه وآله عق عن الحسن والحسين صلوات الله عليهما شاة شاة.
وقال: كلوا وأطعموا وابعثوا إلى القابلة برجل.
يعني الربع المؤخر من الشاة، ولا تكسروا عظمها. ولم يكن بينهم ا إلا الطهر طهرت في نفاس الحسن، وحملت بالحسين عليه السلام.
[ضبط الغريب] قوله عق العقيقة: الشعر الذي يولد به المولود، وكذلك الوبر الذي يولد به الفضل وغيره من الدواب، فإذا سقط ذلك ذهب هذا الاسم عنه.
* * * وسن رسول الله صلى الله عليه وآله أن يحلق رأس المولود في اليوم السابع من ولادته ويتصدق عنه بوزن الشعر ورقا ويذبح عنه شاة، ويجعل دمها على موضع الحلق من رأسه، وتفصل الشاة أعضاء، ويعطى القابلة الربع المؤخر، ويطعم المساكين. وتسمى تلك الشاة عقيقة، لأنها ذبحت بسبب حلق العقيقة.
[تضبط الغريب] وأصل العقيقة: هو الشعر الذي يولد به المولود قال امرؤ القيس:
أيا هند لا تنكحي بوهة * عليه عقيقته أحسبا