من يحصي عددهم ظلما لهم، واستخفافا لحقهم غير من تعاطى ما ليس له منهم، فصرعه تعاطيه ما ليس له، وتعديه إلى غير حظه، وتسمية اسمه. ومن أراد استلاب ما سلب من غيره، والطلب بغير حقه، ومن أجل ذلك أعرضنا عن ذكر من كانت هذه سبيله وطوينا كشحا عن مصابه، والله يحكم في ذلك بحكمه ويقضى بما شاء بين عباده.
* * *