أمر الله تعالى في كتابه بمودتهم، فمن عاداهم فقد خالف الله ورسوله وكتابه ولم ينفعه عمل يعمله ما كان مصرا على ذلك غير تائب.
وقوله: وأنتم شرطة الله، القيام بأمره من ذلك. شرطة الجيش: هم شراطة السلطان الذين يقومون بالأمور.
[من مات على الولاية] [1295] موسى بن عباس، باسناده، أنه قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام: من مات منكم على أمرنا كمن ضرب فسطاطه إلى رواة القائم، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله.
[1296] [حماد] بن أعين، قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام: أما ترضون - يعني الشيعة - أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا ألسنتكم، فتدخلوا الجنة.
أما ترضون بأن يأتي قوم يلعن بعضهم بعضا. الا أنتم ومن قال مثل قولكم من مات منكم على أمرنا هذا كان بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله (1).
[من سر أخاه المؤمن] [1297] أبو بصير، عن أبي حمزة، قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام وعنده أبان، فقال له أبان: حدثني جعلت فداك عن فضل المؤمن.
قال: نعم يا أبان. المؤمن منكم إذا توفي أتاه رجل في أحسن ما يكون من الصور إليه في حين خروج نفسه، وعند دخوله قبره، وعند