دينار (1)، وكثير من علماء العامة.
وكان موصوفا بالعلم والفضل والورع، لا ينكر فضله ولا يجهل مقامه عند الخاص والعام.
[1198] عن حمزة بن حمران (2)، والحسين بن زياد (3)، قالا: صلينا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم توجهنا إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، فدخلنا عليه في داره (4)، فأذن وأقام [الصلاة] (5) وتقدم فصلى، فتنحينا ناحية، فلما ركع قلنا: نحسب تسبيحه، فعد أحدنا ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وعد الآخر أربعا وثلاثين تسبيحة.
[1199] وحج جعفر بن محمد، فأتى جمرة العقبة، فوجد الناس وقوفا عندها فقال: إنا لله، تستبدعون بدعة، ودعا غلاما يقال له: سعيد، فأتاه.
فقال له: ناد عني الناس أن ليس هذا موضع وقوف.
فنادى سعيد: أيها الناس يقول لكم مولاي جعفر بن محمد، انفضوا، فليس هذا موضع وقوف.
فانفض الناس.
[سلوني قبل أن تفقدوني] [1200] صالح بن أبي الأسود (6)، قال: سمعت جعفر بن محمد عليه