وولدي ومن يعنيني أمره». حف بجناح من أجنحة جبرئيل (عليه السلام) وحفظ في نفسه وأهله وماله.
* الشرح:
قوله: (وأستودع الله المرهوب المخوف) رهبه ورهب منه خافه وهو مرهوب باعتبار عظمته ومخوف باعتبار التقصير في عبادته. (المتضعضع لعظمته كل شيء) تضعضع خضع وذل وإفتقر (ويعنيني أمره) بالعين المهملة والياء المثناة التحتانية بين نونين عناه الأمر يعنوه ويعنيه عناية وعناية أهمه واعتنى به أهم بشأنه.
13 - عنه، رفعه قال: من بات في دار أو بيت وحده فليقرأ آية الكرسي وليقل، «اللهم آنس وحشتي وآمن روعتي وأعني على وحدتي».
* الأصل:
14 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن يزيد من مرة، عن بكير، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي ألا أعلمك كلمات إذا وقعت في ورطة أو بلية فقل: «بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم». فإن الله عزوجل يصرف بها عنك ما يشاء من أنواع البلاء.
* الشرح:
قوله: (إذا وقعت في ورطة أو بلية فقل) الورطة كل غامض والهلكة وكل أمر يعسر النجاة منه.