يبعد هذا ويكون من خصائص بعثته (صلى الله عليه وآله) كإستراق السمع.
* الأصل:
5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن قتيبة الأعشى قال: علمني أبو عبد الله (عليه السلام) قال: قل: «بسم الله الجليل اعيذ فلانا بالله العظيم من الهامة والسامة واللامة والعامة ومن الجن والإنس ومن العرب والعجم ومن نفثهم وبغيهم ونفخهم، بآية الكرسي». ثم تقرأها ثم تقول في الثانية: «بسم الله اعيذ فلانا بالله الجليل...» - حتى تأتي عليه -.
* الشرح:
قوله: (ومن نفثهم وبغيهم ونفخهم) في كنز اللغة نفث ونفخ دميدن از دهن وفي النهاية النفث بالفم وهو شبيه بالنفخ وهو أقل من التفل لأن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق وفسر النفخ أيضا بالكبر لأن المتكبر يتعاظم ويجمع نفسه فيحتاج أن ينفخ. (ثم تقول في الثانية) أي في المرة الثانية فتقول مرتين مع تغيير في أول الثانية كما أشار إليه.
* الأصل:
6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن عمار، قال: قلت: لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك إني أخاف العقارب، فقال: انظر إلى بنات نعش الكواكب الثلاثة الوسطى منها بجنبه كوكب صغير قريب منه تسميه العرب السها ونحن نسميه أسلم، أحد النظر إليه كل ليلة وقل ثلاث مرات: «اللهم رب أسلم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسلمنا» قال: إسحاق فما تركته منذ دهري إلا مرة واحدة فضربتني العقرب.
* الشرح:
قوله: (انظر إلى بنات نعش الكواكب الثلاثة) في القاموس بنات نعش الكبرى سبعة كواكب أربعة منها نعش وثلاث بنات وكذلك الصغرى تنصرف نكرة لا معرفة والسها كوكب خفي في بنات النعش الصغرى والكوكب الأول منها الذي هو آخرها قائد والثاني الذي إلى جانبه السها عناق بالفتح والثالث الحور بالتحريك.
* الأصل:
7 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن أبي جميلة، عن سعد الإسكاف قال: سمعته: يقول: من قال هذه الكلمات فأنا ضامن له ألا يصيبه عقرب ولا هامة حتى يصبح: «أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ ومن شر ما برأ ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم».