قوله: (فإني عبدك وأتقلب في قبضتك) قبضه بيده يقبضه تناوله وأمسكه والقبضة بالفتح والضم أكثر ما يقبض عليه وهو المقبوض، والمراد يتقلبه فيها كونه مقهورا في قدرته متحولا في إرادته يفعل به ما يشاء ويحكم فيه ما يريد وفيه وفي ذكر العبد استعطاف وتخضع وترقب للرحمة لأن العبد والذليل لا يتوقع الرحمة إلا من المولى والعزيز.
* الأصل:
12 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إذا دخلت على مريض فقل: «اعيذك بالله العظيم رب العرش العظيم من شر كل عرق نفار ومن شر حر النار» - سبع مرات -.
* الشرح:
قوله: (من شر كل عرق نفار) بالعين المهملة من نعر العرق كمنع إذا فار منه الدم أو صوت لخروجه أو إذا علا به الدم وارتفع، وفي بعض النسخ «نفار» بالفاء من نفر العرق ينفر نفورا إذا هاج وورم (ومن حر النار) لعل المراد بالنار الحمى من باب الاستعارة والوجه هو الإحراق ويمكن أن يراد بها نار جهنم بناء على ان الحمى من فيحها.
* الأصل:
13 - عنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا اشتكى الإنسان فليقل: «بسم الله وبالله ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعوذ بعزة الله وأعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شر ما أجد».
14 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن هشام الجواليقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام): «يا منزل الشفاء ومذهب الداء أنزل علي ما بي من داء شفاء».
15 - محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن محمد بن عيسى، عن أبي إسحاق صاحب الشعير، عن حسين الخراساني وكان خبازا قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجعا بي فقال: إذا صليت فضع يدك. موضع سجودك ثم قل: «بسم الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اشفني يا شافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، شفاء من كل داء وسقم».
* الشرح:
قوله: (لا يغادر سقما) أي لا يترك من المغادرة وهو الترك.
* الأصل:
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: