والمرض بما في جميعها وهي إما للكفارة عن السيئات أو للتنبيه عن الغفلات أو لرفع الدرجات وأحاديث هذا الباب وغيرها من الآيات والروايات دالة على استحباب الدعاء لدفع الأمراض والأسقام، والظاهر أنه لا خلاف فيه عندنا وإليه ميل بعض العامة وقال المازري هو الذي أجمع عليه علماء الفتوى وذهب إليه طائفة من الزهاد وأرباب المعارف إلا أن ترك الدعاء إستسلاما للقضاء أفضل، وقال آخرون: ان دعا للمسلمين فحسن، وان دعا لنفسه فالأولى تركه وقال آخرون:
ان وجد في نفسه نشاطا للدعاء استحب وإلا فلا، ودليل العلماء على الاستحباب من الكتاب والسنة.