اشرك به شيئا، اللهم أنت لها ولكل عظيمة ففرجها عني».
* الشرح:
قوله: (تضع يدك على الموضع الذي فيه الوجع) اليمنى أو اليسرى والأولى أولى فإن كان في موضع لم يبلغ الاولى ضع الاخرى.
(يقول ثلاث مرات الله الله ربي حقا) أي تقول مجموع الدعاء ثلاث مرات على الظاهر أو لفظ الجلالة على احتمال. وقوله: «حقا» مفعول مطلق منصوب بفعل مقدر أي حق حقا يعني ثبت ثبوتا لا ريب فيه وفي ذكر الرب استعطاف لأن التربية مقتضية لجلب النفع للمربوب ودفع الضر عنه. (لا أشرك به شيئا) لا في الربوبية ولا في الالتجاء وفيه زيادة بسط الرجاء إليه لكونه ملجأ لا غيره.
(اللهم أنت لها ولكل عظيمة) أي أنت معد لدفع هذه البلية ولكل بلية عظيمة وأنت عدتي عند شدتي. (ففرجها عني) تفريج البلية كشفها ورفعها يقال فرج الله الغم يفرجه إذا كشفه كفرجه تفريجا.
* الأصل:
7 - عنه، عن محمد بن عيسى، عن داود، عن مفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) للأوجاع تقول:
«بسم الله وبالله كم من نعمة لله في عرق ساكن وغير ساكن على عبد شاكر وغير شاكر». وتأخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد صلاة مفروضة وتقول: «اللهم فرج عني كربتي وعجل عافيتي واكشف ضري» - ثلاث مرات - واحرص أن يكون ذلك مع دموع وبكاء.
* الشرح:
(نقول: «بسم الله وبالله) أي بسم الله أستعيذ وأستشفي وبالله أستعين وأستكفي وفيه إيماء إلى التوسل بالاسم والمسمى جميعا.
(كم من نعمة لله) «كم» خبرية للتكثير ومرفوعة محلا على الابتداء و «نعمة» مجرور على التميز، و «من» زائدة و «الله» خبر يعني لله تعالى نعمة كثيرة غير محصورة. (في عرق ساكن أو غير ساكن) حتى لو تحرك الساكن أو سكن المتحرك لأختل نظام البدن وفسدت أحواله وبطلت أفعاله وعرضت أنواع من الأوجاع والأسقام وأنحاء الأمراض والآلام. (على عبد شاكر وغير شاكر) أشار بذلك إلى أن حصول تلك النعمة لهم ليس من باب الاستحقاق وليس الغرض منه مجرد الأخبار بل مد الرجاء إلى رفع الأوجاع حيث ان إحسانه غير مختص بالأولياء.
* الأصل:
8 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير. عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن رجل قال: