ويا مجيب المضطرين ويا كاشف غمي اكشف عني غمي وهمي وكربي، فانك تعلم حالي وحال أصحابي واكفني هول عدوي».
* الشرح:
قوله: (ليلة الأحزاب) الأحزاب المتحزبون من الأعراب في قضية الخندق وليلتها هي التي دعا فيها النبي (صلى الله عليه وآله) تضرعا وخشوعا فاستجاب سبحانه وأرسل عليهم ريحا وجنودا لم تروها وهزمهم وحده من غير قتال.
* الأصل:
18 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي إسرائيل، عن الرضا (عليه السلام) قال: خرج بجارية لنا خنازير في عنقها فأتاني آت فقال: يا علي قل لها: فلتقل:
«يا رؤوف يا رحيم يا رب يا سيدي» - تكرره - قال: فقالته فأذهب الله عز وجل عنها. قال: وقال هذا الدعاء الذي دعا به جعفر بن سليمان.
* الشرح:
قوله: (قال خرج بجارية لنا خنازير في عنقها) هي قروح تحدث في الرقبة ويهلك غالبا.
* الأصل:
19 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) دعاء وأنا خلفه فقال: «اللهم إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم وبعزتك التي لا ترام وبقدرتك التي لا يمتنع منها شيء أن تفعل بي كذا وكذا». قال: وكتب إلي رقعة بخطه قل: «يامن علا فقهر وبطن فخبر، يامن ملك فقدر، ويا من يحيى الموتى وهو على كل شيء قدير صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا» ثم قل: «يا لا إله إلا الله ارحمني بحق لا إله إلا الله ارحمني».
وكتب إلي في رقعة اخرى يأمرني أن أقول «اللهم ادفع عني بحولك وقوتك، اللهم إني أسألك في يومي هذا وشهري هذا وعامي هذا بركاتك فيها وما ينزل فيها من عقوبة أو مكروه أو بلاء فاصرفه عني وعن والدي بحولك وقوتك، إنك على كل شيء قدير، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحويل عافيتك ومن فجأة نقمتك ومن شر كتاب قد سبق، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على كل شيء قدير، وإن الله قد أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددا».