27 - عنه، عن ابن فضال، عن الحسن بن جهم، عن أبي الحسن (عليه السلام) مثله إلا أنه قال: يقولها ثلاث مرات حين يصبح وثلاث مرات حين يمسي لم يخف شيطانا ولا سلطانا ولا برصا ولا جذاما، ولم يقل: سبع مرات. قال أبو الحسن (عليه السلام): وأنا أقولها مائة مرة.
28 - عنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا صليت الغداة والمغرب فقل: «بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» - سبع مرات - فإنه من قالها لم يصبه جنون ولا جذام ولا برص ولا سبعون نوعا من أنواع البلاء.
29 - عنه، عن محمد بن عبد الحميد. عن سعد بن زيد قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): إذا صليت المغرب فلا تبسط رجلك ولا تكلم أحدا حتى تقول مائة مرة: «بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم». ومائة مرة في الغداة فمن قالها دفع الله عنه مائة نوع من أنواع البلاء أدنى نوع منها البرص والجذام والشيطان والسلطان.
30 - عنه، عن عبد الرحمن بن حماد، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: إذا أمسيت فنظرت إلى الشمس في غروب وإدبار فقل: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك الحمد لله الذي يصف ولا يوصف ويعلم ولا يعلم ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، أعوذ بوجه الله الكريم وباسم الله العظيم من شر ما ذرأ وما برأ ومن شر ما تحت الثرى ومن شر ما ظهر وما بطن ومن شر ما كان في الليل والنهار ومن شر أبي مرة وما ولد ومن شر الرسيس ومن شر ما وصفت وما لم أصف، فالحمد لله رب العالمين» ذكر أنها أمان من السبع ومن الشيطان الرجيم ومن ذريته.
قال: وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: إذا أصبح: «سبحان الله الملك القدوس - ثلاثا - اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحويل عافيتك ومن فجأة نقمتك ومن درك الشقاء ومن شر ما سبق في الكتاب، اللهم إني أسألك بعزة ملكك وشدة قوتك وبعظيم سلطانك وبقدرتك على خلقك».
* الشرح:
قوله: (الحمد لله الذي يصف ولا يوصف) أي يصف الأشياء بصفاتها ولا يوصف بشيء من صفاتها لاستحالة اتصافه بصفات الممكن. أو لا يوصف بصفه أصلا إذ لا صفة له حتى يوصف بها وكل ما يتخيل من الصفات فهو راجع إلى السلب، فإن قولنا هو عالم قادر مثلا راجع إلى أنه ليس بجاهل ولا عاجز كما مر في كتاب التوحيد.
(ويعلم ولا يعلم) أي يعلم الأشياء وحقائقها كما هي لاستحالة الجهل عليه ولا يقدر أحد أن