منجزا (مجتمعا) في الأرض (1).
السادس عن النبي صلى الله عليه وآله: من قرء أربع آيات من أول البقرة، وآية الكرسي وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه ولا يقربه شيطان، ولا ينسى القرآن.
السابع عن الصادق من دخل على سلطان يخافه فقرء عندما يقابله (كهيعص) ويضم يده اليمنى كلما قرء حرفا ضم إصبعا، ثم يقرء (حمعسق) ويضم أصابع يده اليسرى كك، ثم يقرء (وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما) ويفتحهما في وجهه كفى شره (2).
الثامن عن أبي الحسن عليه السلام: إذا خفت أمرا فاقرء مأة آية من القرآن من حيث شئت، ثم قل (اللهم ادفع عنى البلاء) ثلاث مرات.
التاسع حدث أبو عمران موسى بن عمران الكسروي قال: حدثنا عبد الله بن كلب قال: حدثني منصور بن العباس عن سعد بن جناح عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الرضا عليه السلام عن أبيه قال: دخل أبو المنذر هشام السائب الكلبي على أبى عبد الله عليه السلام فقال: أنت الذي تفسر القرآن؟ قال: قلت: نعم قال: اخبرني عن قول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا) ما ذلك القرآن الذي كان إذا قرئه رسول الله صلى الله عليه وآله حجب عنهم؟ قلت: لا ادرى قال:
فكيف؟ قلت: انك تفسير القرآن؟ قلت: يا بن رسول الله ان رأيت أن تنعم على وتعلمنيهن قال عليه السلام: آية في الكهف، وآية في النحل، وآية في الجاثية وهي (أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) وفى النحل (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم