ذكر فيه قوله عليه السلام لام سلمة وميمونة (أفعميا وان أنتما) - قلت - في سنده نبهان سكت عنه البيهقي هنا وقال في أبواب المكاتب (صاحبا الصحيح لم يخرجا عنه وكأنه لم يثبت عدالته عندهما أو لم يخرج من الجهالة برواية عدل عنه) وقد تكلمنا معه هناك وقال صاحب التمهيد قوله عليه السلام لفاطمة بنت قيس انتقلي إلى ابن أم مكتوم فإنه أعمى ان وضعت ثيابك لم ير شيئا - دليل على جواز نظر المرأة للأعمى وكونها معه في بيت وان لم تكن ذات محرم منه وفيه ما يرد حديث نبهان انه عليه السلام قال لام سلمة وميمونة احتجبا منه - ومن قال بحديث فاطمة احتج بصحته وانه لا مطعن لاحد فيه وان نبهان ليس ممن يحتج بحديثه وزعم أنه لم يروا لا حديثين منكرين أحدهما هذا والآخر عن أم سلمة في المكاتب إذا كان عنده ما يؤدى كتابته احتجبت منه سيدته -
(٩٢)