معلوم انه عليه السلام قدم المدينة وقد تكاثر المسلمون وتوفروا فيجوز أن يكون جمع في موضع نزوله قبل دخوله المدينة فاتفق له أربعون نفسا انتهى كلامه ويدل على ذلك أيضا ما سيأتي في الباب الذي يليه انه لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم الا اثنا عشر رجلا * * قال * {باب الانفضاض} ذكر فيه الحديث من وجوه في بعضها (وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس معه الا أربعون رجلا) ثم حكى عن الدارقطني (انه لم يقل ذلك الا علي بن عاصم عن حصين) * قلت * سكت البيهقي عن علي هذا وهو متروك قاله النسائي وقال يزيد بن هارون ما زلنا نعرفه بالكذب وكان احمد سيئ الرأي فيه وقال يحيى ليس بشئ وقال ابن
(١٨١)