* قال * {باب من تجب عليه الجمعة} ذكر فيه (عن طارق بن شهاب عنه عليه السلام الجمعة حق واجب) الحديث ثم قال (قال أبو داود طارق رأى النبي عليه السلام ولم يسمع منه شيئا) ثم أعاد البيهقي هذا الحديث فيما بعد في باب من لا تلزمه الجمعة ثم قال (وإن كان فيه ارسال فهو مرسل جيد وطارق من كبار التابعين وممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه) * قلت * هذا مخالف لرأى المحدثين فان عندهم من رأى النبي عليه السلام فهو صحابي وقد ذكره صاحب الكمال في الصحابة وذكره أيضا صاحب الاستيعاب فيهم وكذا فعل ابن مندة واخرج له هذا الحديث وما نقله البيهقي عن أبي داود لا ينفى عنه الصحبة على أنه لم ينقل كلام أبى داود على ما هو عليه بل أغفل منه شيئا فان أبا داود قال طارق قد رأى النبي عليه السلام وهو
(١٧٢)