صفية فأرسلت إليه أمي في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة فركب وانا معه فاسرع السير حتى حانت الظهر فقال له المؤذن الصلاة يا أبا عبد الرحمن فسار حتى إذا كان بين الصلاتين نزل فقال للمؤذن أقم فإذا سلمت من الظهر فأقم مكانك فأقام فصلى الظهر ركعتين ثم سلم ثم أقام مكانه فصلى العصر ركعتين ثم ركب فاسرع السير حتى غابت الشمس فقال له المؤذن الصلاة يا أبا عبد الرحمن قال كفعلتك الأولى فسار حتى إذا اشتبكت النجوم نزل فقال أقم
(١٦٤)