عن عبد الرحمن أنه دخل على عائشة بالاستيذان بعد احتلامه فلو أطلق الدارقطني دخوله عليها ولم يقيده بأنه كان وهو مراهق لكان أولى وذكر صاحب الكمال انه سمع منها ثم ذكر البيهقي (ان عثمان أتم الصلاة لكثرة الاعراب ليعلمهم ان الصلاة أربع) ثم قال (وقيل عن هذا والأشبه انه رآه رخصة ورأي الاتمام جائزا) * قلت * قد أنكر عليه ابن مسعود الاتمام وفي بعض الروايات أنكر الناس عليه ذلك فلو كان الاتمام جائزا ما أنكروه وما اعتذر عثمان ولقال
(١٤٣)