حديث زهير عن عاصم ولفظه ثم سجد فوضع يديه حذاء اذنيه وأخرجه أيضا من طريق بشر بن المفضل عن عاصم بمعنى ما تقدم ثم أخرجه من طريق عنبسة بن سعيد الأسدي عن عاصم وقال فذكر نحو حديث بشر بن المفضل وأخرجه أيضا من طريق غيلان بن جامع عن عاصم وقال فلما افتتح كبر ثم ذكر نحوه وأخرجه أيضا من طريق أبى عوانة عن عاصم ولفظه ثم سجد فوضع رأسه بين كفيه وأخرجه أيضا من طريق قيس بن الربيع عن عاصم ولفظه فلما سجد وضع جبينه بين كفيه ولان في الرواية الأولى موافقة لما أخرجه مسلم من حديث علقمة بن وائل ومولى لهم عن وائل الحديث وفيه فلما سجد سجد بين كفيه * وذكره البيهقي فيما تقدم من باب رفع اليدين في الركوع والرفع منه وفيها أيضا موافقة لرواية أبي إسحاق قال قلت للبراء بن عازب أين كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع وجهه إذا سجد فقال بين كفيه أخرجه الترمذي وقال حسن غريب وقال ابن أبي شيبة في المصنف ثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن سالم البراد قال اتينا أبا مسعود الأنصاري في بيته فقلنا علمنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما سجد وضع كفيه قريبا من رأسه * ثم إن رواية وكيع ويديه قريبتين من اذنيه ليست بصريحة في وضع اليدين عند السجود بحذاء المنكبين فترد إلى الوضع بحذاء الاذنين لكثرة الرواية بذلك والعجب من البيهقي كيف ترك ما هو نص في هذا الباب وهو ما ذكره في باب رفع اليدين عند الركوع والرفع من حديث عبد الواحد بن زياد ثنا عاصم عن أبيه عن وائل الحديث وفيه فلما أراد ان يركع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه ثم قال فلما أراد ان يرفع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه فلما سجد وضع يديه من وجهه ذلك الموضع *
(١١٢)