على الرجل اليسرى بين السجدتين (وقد قيل في اسناده عن عيسى بن عبد الله سمعه من عباس بن سهل انه حضر أبا حميد) ثم في رواية عبد الحميد أيضا انه رفع عند القيام من الركعتين وقد تقدم انه يلزم الشافعي وفيها أيضا التورك في الجلسة الثانية وفي رواية عباس بن سهل التي ذكرها البيهقي بعد هذه الرواية خلاف هذه ولفظها حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى واقبل بصدر اليمنى على قبلته فظهر بهذا ان الحديث مضطرب الاسناد والمتن ثم قال البيهقي (انا أبو عبد الله نا الصفار قال قال محمد بن إسماعيل السلمي صليت خلف محمد بن الفضل) إلى آخره ثم قال (رواته ثقات) * قلت * السلمي تكلم فيه أبو حاتم قال الدارقطني وقال ابن أبي حاتم تكلموا فيه ومحمد بن الفضل عارم تغير واختلط بآخره وقال ابن حبان تغير حتى كان لا يدرى ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكيب عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل ولا يحتج بشئ
(٧١)