عذرا شرعيا لترك الواجب، وعلى كل حال إذا لم تتوفر لديك الإمكانية لغسل الجنابة فوظيفتك التيمم بدلا عن الغسل لأجل الصلاة والصيام.
س 195: في إحدى القرى المحرومة كان حمامها معطلا لخرابه مدة من الزمن، وأهالي القرية يواجهون صعوبة في التنظيف والتطهير، ونحن ونتيجة ضغطهم علينا رفعنا طلبا خطيا إلى إدارة المحافظة، إلا أنه جاء فيه: (إن حمام قريتنا تهدم بسبب هطول الثلوج والأمطار وغير قابل للإصلاح ونحتاج إلى بناء حمام جديد) وإدارة المحافظة رصدت على أثر هذا الطلب مبلغا معينا لبناء الحمام من الميزانية المخصصة للكوارث وجعلت المبلغ تحت اختيار مؤسسة جهاد البناء وتم بناء الحمام.
السؤال هنا هل يوجد إشكال شرعي في الاستفادة من الحمام من تطهير وتغسيل على ضوء ما ذكر أعلاه؟
ج: الإعلام والإخبار بخلاف الواقع وإن كان غير جائز، ولكن انتفاع الأهالي من الحمام في الفرض المذكور لا إشكال فيه.
س 196: إنني أواجه مشكلة وهي أن الغسل ولو بقطرة واحدة من الماء يسبب لبدني ضررا، بل المسح كذلك. وعند الغسل ولو لمقدار من بدني تزداد دقات قلبي بالإضافة إلى حصول عوارض أخرى، فهل يجوز لي في هذه الحالة مقاربة زوجتي ؟ على أن أتيمم بدل الغسل لعدة أشهر وأصلي وأدخل المسجد.
ج: لا يجب عليك ترك الوقاع والمقاربة، وبعدما أجنبت إذا كنت معذورا من غسل الجنابة فالتيمم بدلا عن الغسل للأعمال المشروطة بالطهارة هو وظيفتك الشرعية، ومع التيمم فلا إشكال في دخول المسجد والصلاة، ومس كتابة القرآن الكريم، وبقية الأعمال المشروطة