حراما، سواء كان كذلك بنفسه كالفرار من الزحف، أم كان الحرام غايته كالسفر لقطع الطريق مثلا لم يجر عليه حكم السفر.
سادسها - أن لا يكون المسافر من الذين بيوتهم معهم كبعض أهل البوادي الذين ليس لهم مقر معين، بل يدورون في البراري وينزلون في محل الماء والعشب والكلاء.
سابعها - أن لا يتخذ السفر عملا له كالمكاري والسائق والملاح وأمثالهم ويلحق بهم من يكون شغله في السفر.
ثامنها - وصوله إلى محل الترخص، والمراد به هو المكان الذي لا يسمع فيه أذان البلد أو يتوارى عنه فيه جدرانه.
من كان السفر عمله أو مقدمة لعمله س 652: من كان السفر مقدمة لعمله، فهل عليه التمام في سفره، أو يختص ذلك بمن يكون عمله السفر حتما؟ وماذا يعني بقوله المرجع الديني كالإمام الخميني (قدس سره) -: ((من كان شغله السفر))، وهل يوجد لدينا شخص يكون نفس السفر عملا له؟ لأن الراعي، والسائق، والملاح، وغيرهم هؤلاء أيضا عملهم الرعي، أو السياقة، أو الملاحة، وأساسا لا يوجد شخص يكون بناؤه على اتخاذ السفر عملا له.
ج: من كان السفر مقدمة لعمله إذا كان يتردد خلال كل عشرة أيام مرة واحدة على الأقل إلى مكان عمله لأجل العمل أتم فيه صلاته وصح صومه والمراد بمن كان شغله السفر في كلمات الفقهاء - رضوان الله