قضاء الابن الأكبر صلاة أبيه س 549: أصيب والدي بالجلطة الدماغية، وبقي مريضا لمدة سنتين، وعلى أثر إصابته بالجلطة لم يكن قادرا على تمييز الحسن والقبيح، يعني أنه قد سلبت منه القدرة على التفكير والتعقل، وخلال السنتين لم يؤد صلاته وصيامه، وأنا الابن الأكبر للعائلة، فهل يجب علي قضاء صلاته وصيامه؟ طبعا أنا أعلم بأنه لو كان سليما من الأمور المذكورة لكان واجبا علي قضاء ذلك، فأرجو إرشادي في هذه المسألة.
ج: إذا لم يصل ضعف القوة العقلية إلى الحد الذي يصدق عليه عنوان الجنون، ولم يكن في حالة إغماء في تمام أوقات الصلاة فيجب قضاء صلواته الفائتة.
س 550: إذا مات شخص فمن يجب عليه دفع كفارة صيامه؟ فهل يجب على أبنائه وبناته دفع الكفارة، أو يمكن أن يدفعها شخص آخر أيضا؟
ج: كفارة الصيام التي كانت على الأب لو كانت مخيرة، بأن كان هو متمكنا من الصيام والإطعام فإن أمكن إخراجها من التركة أخرجت منها، وإلا فالأحوط على الولد الأكبر الصيام.
س 551: رجل كبير السن وكان قد فارق أهله لأسباب معينة وتعذر عليه الاتصال بهم، وهو الولد الأكبر لأهله، وقد توفي والده خلال هذه الفترة، وهو لا يعلم مقدار صلاة القضاء وغيرها، وكذلك لا يملك المال الكافي للاستئجار، ولا يستطيع القضاء بنفسه نظرا لكبر سنه، فماذا يفعل؟
ج: لا يجب قضاء صلوات الأب إلا ما علم فواتها، ويجب على الولد الأكبر قضاء صلوات أبيه بأي وجه ممكن، وإذا كان عاجزا عنه فهو معذور.