الأذان والإقامة س 461: في قريتنا يرفع المؤذن أذان صلاة الصبح في شهر رمضان المبارك دائما قبل دخول الوقت بعدة دقائق، كي يتمكن الأشخاص من تناول الطعام أو شرب الماء إلى وسط الأذان أو نهايته، فهل هذا العمل صحيح؟
ج: إذا لم يؤد رفع الأذان إلى إيهام الناس، ولم يكن بعنوان الإعلان بطلوع الفجر فلا إشكال فيه.
س 462: قام بعض الأفراد وفي سبيل امتثال تكليف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، برفع الأذان بصورة جماعية في الطرقات العامة، ولله الحمد كان لهذا العمل الأثر الكبير في منع الفساد العلني في محيط المنطقة وفي إقبال الأشخاص خصوصا الشباب على إقامة الصلاة أول الوقت.
ولكن أحدهم ذكر أن هذا العمل لم يرد في الشريعة الإسلامية وهو بدعة، وأدى قوله إلى وجود شبهة، فما هو رأيكم المبارك؟
ج: الأذان الإعلامي للصلاة في أول أوقات الفرائض اليومية، وترديده من قبل السامعين، ورفع الصوت به عند قراءته من المستحبات الشرعية الأكيدة، والإتيان بالأذان بصورة جماعية في أطراف الطرقات لا مانع منه إذا لم يوجب الهتك، أو سد الطريق، ولا أذية الآخرين.
س 463: بما أن رفع الأذان عمل عبادي سياسي، وفيه ثواب عظيم، صمم المؤمنون على رفع الأذان بدون مكبر عند دخول وقت الفريضة خصوصا صلاة الصبح من على سطوح بيوتهم.