حال حياته المباركة، أو بعد وفاته بقاء على تقليده محكومة بالصحة.
وأما ما كان منها عن تقليد لغيره، فلو صدرت منك على وفق فتاوى من كان يجب عليك تقليده، أو كانت موافقة لفتوى من يجب عليك فعلا تقليده، كانت محكومة بالصحة والاجزاء، وإلا فيجب عليك تداركها، وفي الوقت الحاضر أنت بالخيار بين البقاء على تقليد المرجع المتوفى وبين العدول إلى من تراه - حسب الموازين الشرعية - أهلا للرجوع إليه في التقليد.
البقاء على تقليد الميت س 35: أحد الأشخاص قلد مرجعا معينا بعد وفاة الإمام الراحل (قدس سره) ويريد الآن تقليد الإمام الراحل مرة أخرى، فهل يجوز له ذلك؟
ج: الرجوع في التقليد من الحي الواجد لشرائط التقليد إلى الميت غير جائز على الأحوط، نعم لو كان الحي غير واجد للشرائط كان العدول إليه باطلا، وهو بعد لا يزال على تقليد الميت، وله الخيار في البقاء على تقليده، أو العدول إلى المجتهد الحي الذي يجوز تقليده.
س 36: كنت قد بلغت سن التكليف في حياة الإمام وقلدته في بعض الأحكام، ولكن مسألة التقليد لم تكن واضحة عندي فما هو تكليفي الآن؟
ج: إذا كنت تأتي بأعمالك العبادية وغيرها في حياة الإمام (قدس سره) طبقا لفتاويه، وكنت مقلدا له ولو في بعض الأحكام يجوز لك البقاء على تقليده في جميع المسائل.