عملي لا أنوي الخروج منه خلال العشرة ولا بعدها إلى تلك المدينة المجاورة، فما هو الحكم الشرعي في الحالات التالية:
1 - إذا خرجت إلى تلك المدينة قبل إتمام إقامة العشرة لطارئ أو عمل ما ومكثت فيها حوالي ساعتين ثم رجعت إلى محل عملي؟
2 - إذا خرجت بعد إتمام إقامة العشرة إلى تلك المدينة قاصدا محلة معينة من محلاتها ولم أتجاوز عند ذهابي إلى هناك المسافة الشرعية، ومكثت تلك الليلة هناك ثم عدت إلى محل إقامتي؟
3 - إذا خرجت بعد إكمال إقامة العشرة إلى تلك المدينة قاصدا حين الذهاب إليها محلة معينة فيها، ولكن بعد وصولي إلى تلك المحلة تغير عزمي فنويت أن أذهب إلى محل آخر يبعد عن محل إقامتي أكثر من المسافة الشرعية؟
ج: 1 - 2 - بعد استقرار حكم التمام في محل الإقامة، ولو بإتيان صلاة رباعية واحدة فيه على الأقل، لا يضر به الخروج منه إلى ما دون المسافة الشرعية، ولو بأزيد من ساعة أو ساعتين في يوم أو أيام، بلا فرق في ذلك بين الخروج منه قبل إكمال إقامة العشرة أو بعده، بل يصلي تماما ويصوم إلى أن ينشئ سفرا جديدا.
3 - بعد العزم على السفر إلى مسافة شرعية من محل تغيير النية، ثم العودة إلى محل الإقامة بعد قطع تلك المسافة ينقطع بذلك حكم الإقامة السابقة، ولا بد بعد العودة إلى محل الإقامة من تجديد نية الإقامة.
س 672: المسافر بعدما خرج من وطنه إذا مر بطريق يسمع فيه صوت أذان وطنه الأصلي أو يرى جدران بيوته، فهل يضر ذلك بقطع المسافة؟
ج: لا يضر ذلك بقطع المسافة ما لم يمر بوطنه، ولا ينقطع به سفره،