ذلك المقصد من الوطن فحينئذ يترتب عليه حكم السفر.
س 675: مسافر قصد السفر لمسافة ثلاثة فراسخ، ولكنه كان قاصدا منذ البدء أن يدخل إلى طريق فرعي مسافة فرسخ لإنجاز عمل معين ثم يرجع إلى الطريق الأصلي ويواصل سفره، فما هو حكم الصلاة والصوم بالنسبة لهذا المسافر؟
ج: لا يجري في حقه حكم المسافر، ولا يكفي ضم خروجه عن الطريق الأصلي ثم العودة إليه إلى المسافة لإكمالها.
س 676: بالنظر إلى فتوى الإمام بوجوب قصر الصلاة والإفطار عند السفر إلى مسافة ثمان فراسخ، فلو كان ذهابنا أقل من أربعة فراسخ، ولكن حين الرجوع (وبسبب عدم وجود سيارة ومشاكل الطريق) يجب أن نسلك طريقا مسافته أكثر من ستة فراسخ، ففي هذه الصورة هل نقصر في الصلاة ونفطر أم لا؟
ج: إذا كان الذهاب أقل من أربعة فراسخ، ولم يكن طريق الإياب وحده بقدر المسافة الشرعية فإنه يتم الصلاة ويصوم.
س 677: من سافر من محل سكنه إلى محل آخر دون المسافة الشرعية، وخلال أيام الأسبوع يذهب عدة مرات من ذلك المحل إلى المحلات الأخرى، بحيث يكون مجموع المسافة أكثر من ثمانية فراسخ، فما هي وظيفته؟
ج: إذا لم يكن عند خروجه من المنزل قاصدا للمسافة، ولم يكن الفصل بين مقصده الأول وبين مقاصده في تلك الأمكنة بقدر المسافة الشرعية فلا يترتب في حقه حكم السفر.
س 678: لو خرج إنسان من بلده وقصد مكانا معينا، وفي ذلك المكان صار يتجول هنا وهناك، فهل تجوله يضاف إلى المسافة التي قطعها من منزله؟
ج: لا يحسب التجول في المقصد من المسافة.