أحد من أنبيائك ورسلك، اللهم سلم على محمد وآل محمد كما سلمت على نوح في العالمين، وامنن على محمد وآل محمد كما مننت على موسى وهارون، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم صل على محمد وآل محمد وترحم على محمد وآل محمد، اللهم رب البيت الحرام ورب المسجد الحرام، ورب الركن والمقام ورب البلد الحرام ورب الحل والحرام ورب المشعر الحرام بلغ روح نبيك محمد صلى الله عليه وآله مني السلام).
[المسألة 1141:] مما ورد عنهم (ع): أن يقول الانسان في السلام عليه صلى الله عليه وآله:
(السلام على رسول الله السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا أمين الله، أشهد أنك قد نصحت لأمتك، وجاهدت في سبيل الله وعبدته حتى أتاك اليقين، فجزاك الله أفضل ما جزى نبيا عن أمته، اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد).
وورد عن الإمام علي بن الحسين (ع): إذا سلم على النبي صلى الله عليه وآله ودعا بما أراد، أسند ظهره إلى القبر، واستقبل القبلة، وقال: (اللهم إليك ألجأت أمري وإلى قبر نبيك محمد صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك أسندت ظهري، والقبلة التي رضيت لمحمد صلى الله عليه وآله استقبلت، اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي خير ما أرجو، ولا أدفع عنها شر ما أحذر عليها، وأصبحت الأمور بيدك، فلا فقير أفقر مني، رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير، اللهم ارددني منك بخير فإنه لا راد لفضلك، اللهم إني أعوذ بك من أن تبدل اسمي، أو تغير جسمي، أو تزيل نعمتك عندي، اللهم كرمني بالتقوى، وجملني بالنعم، واعمرني بالعافية وارزقني شكرا لعافيتك).