بك من الشرك والضالة، اللهم فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين وأهل السماوات والأرضين، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك ونجيك وحبيبك وصفيك وخاصتك وصفوتك وخيرتك من خلقك، اللهم اعطه الدرجة والوسيلة من الجنة، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون، اللهم إنك قلت: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)، وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي، وإني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله، يا محمد إني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي).
ثم قال (ع): وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك، وسل حاجتك، فإنك أحرى أن تقضى إن شاء الله.
[المسألة 1140:] روى ابن قولويه باسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد قال:
قال لي أبو الحسن (ع): كيف تقول في التسليم على النبي صلى الله عليه وآله؟
قلت الذي نعرفه ورويناه، قال أولا أعلمك ما هو أفضل من هذا؟، قلت نعم جعلت فداك، فكتب لي وأنا قاعد بخطه وقرأه علي: إذا وقفت على قبره صلى الله عليه وآله فقل: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أنك محمد بن عبد الله، وأشهد أنك خاتم النبيين، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك وجاهدت في سبيل ربك وعبدته حتى أتاك اليقين، وأديت الذي عليك من الحق، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونجيك وأمينك وصفيك وخيرتك من خلقك أفضل ما صليت على