شوال كما في الروايات الكثيرة أو مضي ثلاثين من شهر رمضان إنما الكلام في إن الرؤية الموجبة للصوم في أول الشهر والموجبة للإفطار في آخره هل هي الرؤية في كل بلد بالنسبة إلى أهله بحيث لو رأينا الهلال في قم مثلا لا يكفي لساير البلاد توافق أفقها أم تخالف أم يكفي الرؤية في بلد لموافقه في الأفق ومتضاربه دون غيرهما كما أختاره في العروة أو يكفي الرؤية في بلد لما توافق أو تضارب معه في الأفق ولكل بلد يكون بالنسبة إلى بلد الرؤية غربيا كما أختاره جمع من الأعاظم أو يكفي الرؤية في بلد له ولكل بلد وإن تخالف أفقه مع أفق بلد الرؤية كما أختاره العلامة في بعض كتبه و بعض آخر على ما هو ببالي وأصر عليه في المستند، والمقصود من هذا القول إن الهلال إذا خرج من تحت الشعاع وصار قابلا للرؤية ورآه الناس في آخر شعبان فهذه علامة خروج شعبان و دخول رمضان ففي كل بلد تكون هذه الساعة ليلا تكون هذه اليلة ليلة رمضان وفي كل بلد تطلع الشمس بعد هذه الساعة يكون ذلك اليوم يوم رمضان و صاحب هذا القول حمل اخبار الرؤية على الرؤية في مكان ما في العالم دون رؤية نفس المكلف أو بلده، هذا في مرحلة الثبوت وأما في مرحلة الإثبات ففي جميع الأقول يحتاج إلى حصول اليقين أو قيام إمارة معتبرة شرعا وبدونها لا يحكم بوجوب الصوم أو الإفطار ولعل ما أخرجه الوسائل في باب 15 من أحكام شهر رمضان حديث 1 تدل على ذلك لأن السائل سئل عن قول أهل الحساب برؤية الهلال في الأندلس والأفريقا فيجيب عليه السلام بأنه لا صوم مع الشك ولا يجيب بأن الرؤية في البلاد البعيدة لا تكفي و كذا ما أخرجه في باب 12 حديث 2 من قوله عليه السلام: فإن شهد أهل بلد آخر فاقضه، فإنه مطلق يشمل البلاد البعيدة، والله سبحانه و تعالى هو العالم.
س 5 - در تعيين اول ماه رمضان و شوال و محرم اگر طريقى كه قابل اعتماد باشد نبود چه بايد كرد؟.
ج - اگر اطمينان حاصل نشود اول ماه رمضان را پس از گذشتن سى روز از رؤيت هلال شعبان و اول ماه شوال را پس از گذشتن سى روز از رؤيت هلال رمضان و اول محرم و ماههاى ديگر را نيز پس از گذشتن سى روز از رؤيت هلال ماه قبل، دهند.
س 6 - اگر شخصى روى اشتهار اين كه روز عيد فطر است روزه خود را