الأنفال. قلت: ما الأنفال؟ قال: منها المعادن والآجام، وكل أرض لا رب لها، وكل أرض باد أهلها فهو لنا. " (1) 3 - وفي المستدرك، عن كتاب عاصم بن حميد الحناط، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث قال: " ولنا الأنفال. " قال: قلت له: وما الأنفال؟ قال: " المعادن منها الآجام، وكل أرض لا رب لها، ولنا ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وكانت فدك من ذلك. " (2) 4 - ويشهد لذلك أيضا ما دل على أن الأرض كلها للإمام: ففي صحيحة أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " وجدنا في كتاب علي (عليه السلام): أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض ونحن المتقون الأرض كلها لنا. الحديث. " (3) إذ قوله (عليه السلام): " والأرض كلها لنا " يعم الموات والعامر كما لا يخفى والمتيقن منه ما لا رب لها.
5 - بل ويمكن أن يستدل للمقام بخبر محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول وسئل عن الأنفال فقال: " كل قرية يهلك أهلها أو يجلون عنها فهي نفل لله - عز وجل -. الحديث. " (4) 6 - ونحوه ما رواه العياشي، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته أو سئل عن الأنفال، فقال: " كل قرية يهلك أهلها أو يجلون عنها فهي نفل. الحديث. " (5) إذ إطلاق الروايتين يشمل القرية التي بقيت عامرة أيضا والملاك في الحكم