عليه السّلام في كربلاء بأسماء مختلفة، منها (الحائر).
وقد ورد التعبير في الروايات تارةً بلفظ الحائر وأخرى بلفظ حرم الحسين.
أما الحائر، فالحرم شامل له ولا وجه لتقييد الحرم الوارد في الروايات المستفيضة بالحائر، ان ثبتت سعة الحرم، والا فلا بد من التوقف والاقتصار على الحائر.
حد حائر الحسين عليه السّلام:
وقد اختلف كلام الأصحاب في حد الحائر:
فقال العلامة المجلسي: «اعلم أنه اختلف كلام الأصحاب في حد الحائر، فقيل: انه ما أحاطت به جدران الصحن، فيدخل فيه الصحن من جميع الجوانب والعمارات المتصلة بالقبة المنورة، والمسجد الذي خلفها وقيل: انه القبة الشريفة حسب وقيل: هي مع ما اتصل بها من العمارات كالمسجد، والمقتل، والخزانة، وغيرها.
والأول أظهر لاشتهاره بهذا الوصف بين أهل المشهد، آخذين عن أسلافهم ولظاهر كلمات أكثر الأصحاب» «1».
وقال محمّد بن ادريس الحلي: «المراد بالحائر ما دار سور المشهد والمسجد عليه، دون ما دار سور البلد عليه لأن ذلك هو الحائر حقيقةً، لأن الحائر في لسان