وسلّم قال: «ايكم يتولاني في الدنيا والآخرة؟ فقال لكل رجل منهم: أتتولاني في الدنيا والآخرة فقال: لا حتى مرّ على أكثرهم، فقال علي: أنا أتولاك في الدنيا والآخرة، فقال: أنت ولي في الدنيا والآخرة. هذا حديث صحيح الأسناد» «١».
التاسع عشر: روى الاربلي بأسناده عن زيد بن العوام وأبي أمامة قالا:
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: إذا كان يوم القيامة جي ء بميزان العالم، حب علي بن أبي طالب عليه السّلام كفتاه، وحب الحسن والحسين وحب فاطمة علاقته، يوزن به محبة المحب والمبغض لي ولأهل بيتي.«فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ* وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ* فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ» «2» «3».
العشرون: روى الحافظ أبو نعيم بأسناده عن معاذ بن جبل، قال: «قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع، ولا يحاجّك فيها أحد من قريش، أنت أولهم إيماناً باللَّه، وأوفاهم بعهد اللَّه، وأقومهم بأمر اللَّه، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وابصرهم بالقضية، وأعظمهم عند اللَّه مزية» «4».
الحادي والعشرون: روى الكراجكي بأسناده عن أنس عن عائشة، قالت: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: علي بن أبي طالب خير البشر، من أبى فقد كفر، فقيل: فلم حاربتيه؟ قالت: واللَّه ما حاربته من ذات نفسي وما حملني عليه الّا طلحة والزبير» «5».