شرفنا بك يا رسول اللَّه» «1».
الثاني والثلاثون: روى البحراني عن أبي رافع عن أبيه عن جدّه «ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، قال لعلي: أنت خير أمتي في الدنيا والآخرة» «2».
الثالث والثلاثون: وروى بأسناده عن أنس بن مالك، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: أنا وعلي حجة اللَّه على عباده» «3».
وروى المتقي عنه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة. يعني علياً» «4».
الرابع والثلاثون: روى السيد ابن طاووس بأسناده عن صالح بن ميثم عن أبيه، قال: «سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: من لقى اللَّه تعالى وهو جاحد ولاية علي بن أبي طالب عليه السّلام لقي اللَّه وهو عليه غضبان لا يقبل اللَّه منه شيئاً من أعماله، فيوكل به سبعون ملكاً يتفلون في وجهه، ويحشره اللَّه تعالى أسود الوجه أزرق العين، قلنا يا ابن عباس: أينفع حب علي بن أبي طالب في الآخرة؟ قال: قد تنازع أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في حبه حتى سألنا رسول اللَّه، فقال: دعوني حتى أسأل الوحي، فلما هبط جبرئيل سأله، فقال: أسأل ربي عزّوجل عن هذا فرجع إلى السماء، ثم هبط إلى الأرض، فقال: يا محمّد، إن اللَّه تعالى يقرأ عليك السلام وقال: أحب