الثامن والعشرون: روى الخوارزمي باسناده عن جابر، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: إن اللَّه لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلتاهما، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بنا، نحن المحلون لحلاله، والمحرمون لحرامه» «1».
التاسع والعشرون: روى المحدث البحراني باسناده عن أبي ذر، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا أبا ذر عليٌّ أخي وصهري وعضدي، وإن اللَّه لا يقبل فريضةً إلّابحب علي بن أبي طالب» «2».
الثلاثون: روى أبو نعيم باسناده عن حذيفة، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: ان تستخلفوا عليّاً وما أراكم فاعلين تجدوه هادياً مهديّاً، يحملكم على المحجة البيضاء» «3».
الحادي والثلاثون: روى الكراجكي باسناده عن جابر بن عبداللَّه، قال:
«سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: أول من يدخل الجنة من النّبيين والصديقين علي بن أبي طالب، فقام إليه أبو دجانة الأنصارى، فقال: ألم تخبرنا يا رسول اللَّه عن اللَّه سبحانه أنه أخبرك أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟ قال: بلى، ولكن أما علمت أن حامل لواء القوم أمامهم، وعلي بن أبي طالب حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي يدخل به الجنة وأنا على أثره، فقام علي وقد أشرق وجهه سروراً وهو يقول: الحمد للَّه الذي