صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم دائماً وما أعظمها مزية» «1».
الثامن: وروى بأسناده عن جابر، قال: «دعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم علياً يوم الطائف فانتجاه فقال الناس: لقد طال نجواه مع إبن عمّه، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: ما انتجيته ولكن اللَّه انتجاه» «2».
قال الشيخ منصور ناصف: «يوم الطائف: أي يوم غزوته، فانتجاه: أي كلّمه سراً» «3».
التاسع: وروى بأسناده عن أبي سعيد، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعلي: يا علي لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك» «4».
قال الشيخ منصور ناصف: «أي لا يحلّ لأحد أن يمشي في المسجد النبوي وهو جنب إلّاالنبي وعلياً- رضي اللَّه عنه- لعلو منزلتهما» «5».
العاشر: وروى بأسناده عن أم عطية قالت: «بعث النبي جيشاً وفيهم علي قالت: فسمعت الرسول صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو رافع يديه يقول: اللهم لا تمتني حتى تريني علياً» «6».
قال الشيخ منصور ناصف: «فيه دعاء لعلي بطول العمر وخوف عليه وشوق إليه، رضي اللَّه عنه» «7».