(واسمه شيبة الحمد) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) ابن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنافة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أورد النقدي عن الاصبغ بن نباتة، قال: «سمعت أمير المؤمنين يقول: واللَّه ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قط، قيل: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلّون إلى البيت على دين إبراهيم متمسكين به» «1».
وأمه فاطمة بنت أسد:
قال المفيد: «فاطمة بنت أسد بن هاشم- رضي اللَّه عنهما-، وكانت كالأم لرسول اللَّه رُبي في حجرها، وكان صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم شاكراً لبرها وآمنت به في الأولين وهاجرت معه في جملة المهاجرين، ولما قبضها اللَّه تعالى إليه كفنها النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بقميصه ليدرأ به عنها هوام الأرض وتوسد في قبرها لتأمن بذلك من ضغطة القبر، ولقنها الإقرار بولاية ابنها أمير المؤمنين عليه السّلام لتجيب به عند المساءلة بعد الدفن فخصها بهذا الفضل العظيم لمنزلتها من اللَّه عزّوجل «2» ... وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وإخوته أول من ولده هاشم مرتين، وحاز بذلك مع النشوء في حجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم والتأدب به الشرفين» «3».
قال عبد اللَّه بن عباس: «أقبل علي بن أبي طالب عليه السّلام ذات يوم إلى النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم باكياً وهو يقول: إنا للَّه وإنا اليه راجعون، فقال له