تقديم المفضول على الفاضل لقبحه عقلًا ولا يطلع على هذه الصفات إلّااللَّه تعالى، ولأن الخلق يعجز عن نصب أمير وقاض فعجزهم عن نصب الرئيس العام أولى فلا يجوز أن يناط بهم نصبه، ولأن ذلك يفضي إلى وقوع الفتن والهرج والمرج لرغبة أهل كل بلد إلى نصب إمام منهم، وإنما نصب لدفع ذلك» «1».
(٢٨٩)