اللَّه ناقة ثمود لصالح فيحلبها فيشربها والذين آمنوا معه حتى يوافي بها المواقف ولها رغاء وابنتي فاطمة على العضباء، وأنا على البراق» «1».
قال عبد القادر بدران: «أخرج الحافظ والخطيب عن أبي هريرة: انه قال:
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: تبعث الأنبياء على الدّواب، ويبعث اللَّه صالحاً على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر، ويبعث ابني فاطمة، الحسن والحسين على ناقتين وعليّ بن أبي طالب على ناقتي، وأنا على البراق، ويبعث بلالًا على ناقة، فينادي بالأذان أشاهده حقاً حقاً حتى إذ ا بلغ أشهد أن محمّداً رسول اللَّه، شهد بها جميع الخلائق من المؤمنين الأوّلين والآخرين. فقبلت ممّن قبلت منه».
وروى باسناده عن بريدة ولفظه: «يبعث اللَّه ناقة صالح، فيشرب من لبنها هو ومن آمن به من قومه ولي حوض كما بين عدن إلى عمان أكوابه عدد نجوم السماء، فيستسقي الأنبياء، ويبعث اللَّه صالحاً على ناقته قال معاذ: يا رسول اللَّه، وأنت على العضباء؟ قال: لا، على البراق يخصني اللَّه به من بين الأنبياء وفاطمة ابنتي على العضباء ويؤتى ببلال على ناقة من نوق الجنة فيركبها وينادي بالأذان فيصدقه من سمعه من المؤمنين حتى يوافي المحشر ويؤتى بلال بحلّتين من حلل الجنة فيكساهما فأول من يكسى من المؤذنين بلال وصالح المؤمنين بعد» «2».
وروى باسناده عن علي بن أبي طالب أنه قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا كان يوم القيامة حملت على البراق، وحملت فاطمة على ناقتي العضباء، وحمل بلال على ناقة من نوق الجنّة، وهو يقول: اللَّه أكبر، إلى آخر الأذان