وسلّم: «تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب، ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر، ويبعث صالح على ناقته، وابعث على البراق، خطوها عند اقصى طرفها وتبعث فاطمة أمامي» «1».
وروى باسناده عن علي عليه السّلام، قال: «سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حتى تمر» «2».
وروى باسناده عن أبي جحيفة عن علي، قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة، قيل: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فتمر وعليها ريطتان خضراوان» «3».
روى القندوزي عن أبي هريرة رفعه: «أوّل من يدخل الجنة فاطمة بنت محمّد، مثلها في هذه الأمة مثل مريم بنت عمران في بني اسرائيل».
وعن علي: «تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء تتعلق بقائمة من قوائم العرش تقول: يا حكم احكم بيني وبين من قتل ولدي فيحكم اللَّه لا بنتي وربّ الكعبة».
وعنه أيضاً: «إذا كان يوم القيامة، ناد منادٍ من بطنان العرش: يا أهل القيامة اغمضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمّد مع قميص مخضوب بدم الحسين، فتحتوي على ساق العرش فتقول: أنت الجبار العدل، اقض بيني وبين من قتل ولدي، فيقضي اللَّه لبنتي ورب الكعبة ثم تقول: اللهم اشفعني فيمن بكى على