القيامة ينادي منادٍ من بطنان العرش: أيها الناس، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة» «1».
روى الزرندي عن أبي أيوب الأنصاري قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: إذا كان يوم القيامة، جمع اللَّه الأولين والآخرين في صعيد واحد، ثم نادى مناد من بطون العرش: ان الجليل جل جلاله يقول: نكسوا رؤسكم وغضوا أبصاركم فان هذه فاطمة بنت محمّد، تريد أن تمر على الصراط».
وروى عن أبي سعيد في حديثه عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «انه مر في السماء السابعة، قال: فرايت فيها لمريم ولأم موسى ولآسية امرأة فرعون ولخديجة بنت خويلد قصوراً من الياقوت، ولفاطمة بنت محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سبعين قصراً من مرجان أحمر مكلّلًا باللؤلؤ، أبوابها وتكياتها أو قال:
وتكاياها واسرتها من عود واحد» «2».
وروى الخطيب باسناده عن عائشة، قالت: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: يا معشر الخلائق طأطؤا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «3» وفي رواية أخرى عنها:
حتى تمر فاطمة بنت محمّد» «4».
وروى ابن حجر باسناده عن سويد بن عمر قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: حوضي اشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من الأنبياء، ويبعث